![]() |
|
|
تفسير بن كثير | تفسير الجلالين | تفسير الطبري | تفسير القرطبي | الشيخ الشعراوي - فيديو | تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ |
تفسير بن كثير |
يقول تعالى مخبراً عن هؤلاء المشركين، أنهم يعرفون أن اللّه خالق السماوات والأرض، وحده لا شريك له، ومع هذا يعبدون معه شركاء يعترفون أنها خلق له وملك له، ولهذا قال تعالى: { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللّه قل الحمد للّه} أي إذ قامت عليكم الحجة باعترافكم { بل أكثرهم لا يعلمون} ، ثم قال تعالى: { للّه ما في السموات والأرض} أي هي خلقه وملكه، { إن اللّه هو الغني الحميد} أي الغني عما سواه وكل شيء فقير إليه، { الحميد} في جميع ما خلق له الحمد في السماوات والأرض، وهو المحمود في الأمور كلها. |
تفسير الجلالين |
{ ولئن } لام قسم { سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله } حذف منه نون الرفع لتوالي الأمثال، وواو الضمير لالتقاء الساكنين { قل الحمد لله } على ظهور الحجة عليهم بالتوحيد { بل أكثرهم لا يعلمون } وجوبه عليهم. |
تفسير الطبري |
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَئِنْ سَأَلْتهمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّه قُلِ الْحَمْد لِلَّهِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَئِنْ سَأَلْت يَا مُحَمَّد هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ بِاللَّهِ مِنْ قَوْمك { مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّه قُلِ الْحَمْد لِلَّهِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد , فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ , فَقُلْ لَهُمْ : الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ ذَلِكَ , لَا لِمَنْ لَا يَخْلُق شَيْئًا وَهُمْ يَخْلُقُونَ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَئِنْ سَأَلْتهمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّه قُلِ الْحَمْد لِلَّهِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَئِنْ سَأَلْت يَا مُحَمَّد هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ بِاللَّهِ مِنْ قَوْمك { مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّه قُلِ الْحَمْد لِلَّهِ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد , فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ , فَقُلْ لَهُمْ : الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ ذَلِكَ , لَا لِمَنْ لَا يَخْلُق شَيْئًا وَهُمْ يَخْلُقُونَ .' ثُمَّ قَالَ تَعَالَى ذِكْره : { بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ } يَقُول : بَلْ أَكْثَر هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ لَا يَعْلَمُونَ مَنْ الَّذِي لَهُ الْحَمْد , وَأَيْنَ مَوْضِع الشُّكْر .ثُمَّ قَالَ تَعَالَى ذِكْره : { بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ } يَقُول : بَلْ أَكْثَر هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ لَا يَعْلَمُونَ مَنْ الَّذِي لَهُ الْحَمْد , وَأَيْنَ مَوْضِع الشُّكْر .' |
تفسير القرطبي |
قوله تعالى: { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله} أي هم يعترفون بأن الله خالقهن فلم يعبدون غيره. { قل الحمد لله} أي على ما هدانا له من دينه، وليس الحمد لغيره. { بل أكثرهم لا يعلمون} أي لا ينظرون ولا يتدبرون. { لله ما في السماوات والأرض} أي ملكا وخلقا. { إن الله هو الغني} أي الغني عن خلقه وعن عبادتهم، وإنما أمرهم لينفعهم. { الحميد} أي المحمود على صنعه. |
الشيخ الشعراوي - فيديو |
سورة لقمان الايات 22 - 26 |
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
هذا إفحام لهم، حيث شهدوا بأنفسهم أن الله تعالى هو خالق السماوات والأرض، وتعجب بعد ذلك لأنهم ينصرفون عن عبادة الخالق سبحانه إلى عبادة مَنْ لا يخلق ولا يرى ولا يسمع. |
www.alro7.net